صرّح سائق سيارة أجرة على خط دمشق بيروت لموقع (هاشتاغ سويا) الموالي، بأن “أسطوانات الغاز السورية تدخل عبر الحدود الشرعية البرية، ليتم تبديلها من كازية شتورا أو المصنع، بمبلغ لا يتعدى 14 ألف ليرة لبنانية أي بحوالي 4500 ليرة سورية، ليضاف إليها أجرة النقل حيث تصل إلى المواطن السوري بـسعر تسعة آلاف ليرة سورية”.
وأضاف السائق أن “رجال الجمارك اللبنانيين يغضون النظر عن السيارات والحافلات المحملة بقوارير الغاز اللبنانية، وذلك على قاعدة المعاملة بالمثل، بعدما كان عناصر الجمارك السوريين في جديدة يابوس، يسمحون لأصحاب سيارات الأجرة بإدخال أعداد مماثلة من قوارير الغاز السوري إلى لبنان سابقا)”.
يذكر أن السوريين القاطنين في مناطق سيطرة النظام يعانون من أزمة حادة بتوفير مادة الغاز المنزلي، في وقت يصف سوريون تصريحات مسؤولي حكومة النظام عن سعيهم لتوفير الغاز بأنها “إبر مهدئة فقط”.