نشر العميد المنشق عن صفوف قوات نظام الأسد “أحمد رحال”، في تغريدةٍ له على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، “هنالك أسئلة متكررة تأتيني، ماذا تفعل نقاط المراقبة التركية؟، ولماذا لا توقف القصف على المحرَّر؟”.
وأوضح “أحمد رحال” في تغريدته التي كتبها اليوم الأحد، أن “هناك أسباب لعدم رد تركيا على خروقات نظام الأسد في شمال سوريا، رغم شمولها باتفاق خفض التصعيد المبرم بين أنقرة وموسكو في أيلول الماضي.
كما أشار “أحمد رحال”، إلى أن “النقاط التركية وحسب نص الاتفاق مع الروس، مهمتها أن تكون ضامن لفصائل المعارضة السورية من قيامها بأي خرق ضد نظام الأسد، ومهمة روسيا أيضاً هي أن تكون ضامنة لنظام الأسد”.
وختم “أحمد رحال” قائلاً: “لا مهمة للأتراك بمواجهة خروقات نظام الأسد، بل مهمتهم هي شكوى نظام الأسد وخروقاته لروسيا فقط”.
حيث كان من المفترض أن يكون الدور التركي أكثر بكثير مما عليه الآن، من خلال نقاط المراقبة التي انتشرت وما تزال تنتشر إلى الآن، وفي مهمتها الأساسية تعميم الأمن والاستقرار وإيقاف عمليات القصف على المدنيين العزل، لكن إلى الآن لم ترقَ هذه النقاط إلى مستوى مهامها.
وتشهد القرى والبلدات المحررة في حماة وإدلب وحلب واللاذقية منذ قرابة الشهر، عمليات قصف ممنهجة من قبل قوات الأسد وروسيا، أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين.
ويذكر أن روسيا وتركيا توصلوا إلى اتفاق في أيلول الماضي، تضمن وقف القصف والعمليات العسكرية على “منطقة خفض التصعيد في إدلب”، وإقامة “منطقة منزوعة السلاح” بعمق 15 – 20 كيلومتراً، إلا أن ذلك لم يطبق.