يعتبر اليانسون من النباتات الشعبية لقدم استخدامه وتنوعه، ولا يعرف بالضبط تاريخ زراعته ولكن بشكل عام يعود للشرق الأوسط وحوض المتوسط مع وجوده في بلدان أبعد كالمكسيك.
وتطغى عليه سمة عامة كمهدئ ومضاد فطري وله الكثير من الاستخدامات الطبية نذكر منها:
- مرخ عام للعضلات
- طارد للبلغم ومخفف للسعال
- علاج قرحة المعدة
- ملين ومعالج للامساك
- يعالج حالات عثر الطمث لدى النساء
- مضاد أكسدة
- مقاوم لمرض السكري
- مدر للحليب عند المرضعات
- مهدى للأطفال كما يستخدم كطارد للغازات
- معالج لألم المفاصل
- مزيل لرائحة الفم عند استخدامه بطريق المضمضة(الغرغرة)
وأخيراً مسكن ألم كالأسبرين ومضاداً فطرياً بكتيرياً يساهم بشكل قوي برفع مناعة الجسم كما له استخدامات كثيرة منها في الطبخ بسبب نكهته الحلوة او كإضافة في التوابل وحتى أنه يستخدم لطرد الحشرات بسبب قوة رائحته.
ولاختلاف طرق استخدامه ينصح دوماً باستشارة الطبيب قبل استخدامه وخاصة عند الحوامل والمرضعات:
فعلى الرغم من أنه يستخدم كمدر للحليب في حال تناوله مغلياً إلا أن استخدام زيت اليانسون الطيار المحتوي في تركبه الانيثول المتحول المضاد للإخصاب والقاتل للأجنة ينصح بالابتعاد عنه لتأثيره المحتمل على صحة الجنين.
تداخلات دوائية:
يخفف استخدام اليانسون من تأثير ادوية منع الحمل كما يخفف من فعالية حبوب الاستروجين والتاموكسوفين المستعمل لعلاج أمراض السرطان الحساسة لهرمون الاستروجين.
علاقة اليانسون بالمورفين:
لتشابه خواص اليانسون المهدئة والمرخية للأعصاب بالمورفين ينصح الأطباء باستخدام مشروب اليانسون للإقلاع عن الحبوب المخدرة.
الشعر والجلد:
يستخدم زيت اليانسون مع خلطه مع زيت جوز الهند وزيت الزيتون لمعالجة القمل والأمراض الجلدية الصدفية لاحتواء منقوع اليانسون على مضاد فطري طبيعي.