أظهرت إحصائيات جديدة، ارتفاع عدد الضحايا العرب في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وكان أسترالي شنّ هجوما على مصلين في مسجدين في مدينة كرايست تشيرش ما أسفر عن مقتل 49 شخصا خلال 36 دقيقة أثناء صلاة الجمعة.
وقالت نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في بيان، إن طارق الوسيمي، سفير القاهرة لدى نيوزيلندا، أكد أن الشرطة عقدت اجتماعا مع أسر شهداء ومصابي حادث المسجدين، السبت، في الرابعة عصرا بتوقيت نيوزيلندا (4:00 ت.غ).
وذكر السفير – وفق البيان – أنه تم إبلاغه خلال الاجتماع، أن الضحايا المصريين في الحادث الإرهابي بلغ عددهم أربعة، وتم نقل جثامينهم إلى المستشفى.
وأوضح أنه تم تعيين مرافق لكل عائلة من عائلات الضحايا لمساعدتهم، ونقل أو دفن الجثامين ابتداء من الثلاثاء المقبل.
وقالت “عبد الشهيد” في البيان ذاته، إنها “تتقدم بأسمى آيات العزاء في شهداء الوطن، داعية الله أن يتغمدهم برحمته، وأن يلهم الأسر الصبر والسلوان، في هذا الحادث الإرهابي الخسيس”.
وفي الأردن، قال بيان صادر عن مركز العمليات التابع لوزارة الخارجية لها، إن عدد الضحايا الأردنيين جراء الحادث الإرهابي في نيوزيلندا، “ارتفع إلى أربعة شهداء بعد وفاة أحد المصابين”.
وسبق أن أعلنت الخارجية الأردنية السبت، عن “ارتفاع عدد شهداء هجوم نيوزيلندا إلى ثلاثة”، قبل أن تعلن عن وفاة الرابع.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، السبت، إنه “من خلال تواصل سفارة فلسطين لدى أستراليا مع الخارجية النيوزيلندية ومع أجهزة الداخلية والشرطة والصليب الأحمر النيوزيلندي، تبين وبشكل غير رسمي، نظرا لغياب التقارير الرسمية النيوزيلندية، أن عدد الضحايا الفلسطينيين جراء العمل الإرهابي في المسجدين بمدينة كرايست تشيرتش، وصل إلى أربعة شهداء وستة جرحى، إضافة إلى مفقودين”.
وأشارت إلى أن “السلطات النيوزيلندية ما زالت ترفض التعاون في تقديم قوائم بأسماء الضحايا من قتلى وجرحى، واقتصر الأمر على إبلاغ عائلات الضحايا في حال تم التعرف عليهم، خاصة إذا كانوا يحملون جنسية نيوزيلندية، باعتبارهم أصبحوا ضمن رعاية الدولة النيوزيلندية، ولا تجد السلطات هناك من حاجة لإبلاغ الدول التي يحملون جنسياتهم حال وصولهم إلى نيوزيلندا”.