متداول | وكالات
يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ينتقد فيه الأمير السعودي “الوليد بن طلال” شبكة أخبار “العربية” بوصفها مؤسسة سعودية قامت بنقل خبر الاعتداء الإرهابي على مسجدين في نيوزلندا دون وصفه بالإرهابي، وفي المقطع ترد إحدى مذيعات العربية على الأمير بأنه وقع ضحية للدعاية القطرية والأخوانية، وبأنه نقل عن مصادر معادية ولم يطالع العربية من الأساس، وأنه يتحدث لمقدم غير حيادي
أشعل الموقف جدلاً بين شبكتي روتانا و MBC. حيث اتهم مقدم البرامج المصري عمرو أديب على قناة “MBC مصر” الأمير السعودي بأنه يهاجم شبكة MBC دائماً بداعي التنافس بينها وبين روتانا المملوكة للأمير الوليد بن طلال
وأضاف مخاطباً الأمير: «أعلم أنك كنت تقضي صيفك في تركيا، وترى أن الجزيرة هي أعظم منشأة إعلامية، والآن أسألك، هل ترى أن الوضع في السعودية ومصر يستحمل الضرب في قنوات العربية وMBC.. هل أنت مقتنع أن تركيا وقطر على حق؟»
وأضاف الإعلامي المصري: «أعطاك الله ذكاء عظيماً وعلاقات عالمية كبيرة، وكنت شريكاً في فوكس نيوز، وكانت العربية وMBC لا تعجبك، لماذا لم تقدم لنا بديلاً؟»
وتساءل أديب: «ما الذي قدَّمته يا سمو الأمير لنا؟ روتانا؟ هل هذا هو النموذج الذي تريد أن تقدمه؟»
هذا الهجوم جعل قناة روتانا ترد على عمرو أديب عبر الإعلامي السعودي إدريس الدريس الذي قال: «إن قناة العربية لم تحسن الاختيار في ظهور عمرو أديب لمهاجمة الأمير الوليد، ليتها كلفت من له مصداقية وقبول، عوضاً من أن تستعين في شأن سعودي بأجير مصري».
وأضاف: «الجميع يعرف أن عمرو أديب طبّال عمّال على بطّال، وأنه متكسّب بلسانه، وأنه من الردّاحين الذين يشار إليهم بالبنان».
وعاد إدريس لمهاجمة القناة السعودية بالقول: «لا يليق بالعربية أن تسمح لعمرو أديب بأن يضع الإسقاطات الكاذبة على الأمير الوليد».