أعلنت قطر أنها ستشارك في عملية إعادة الإعمار في سوريا، موضحة أن مشاركتها ستكون مع الجماعة ولن تكون قطر لوحدها.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية القطرية، لولوة راشد الخاطر في مقابلة مع موقع “المونيتور”: “قطر ستكون جزءاً من جهود إعادة الإعمار في سوريا، لكن هذا يتطلب وجود ضوابط وتوازنات معينة للتأكد من أن المستفيدين ينتفعون حقا من هذه الجهود” موضحة أن “هذه العملية ستكون جماعية، ليس فقط من جانب قطر، ولكن من الأمم المتحدة وغيرها من الأطراف الدولية”.
ويرفض المجتمع الدولي إلى الأن البدء في أي عمليات من شأنها إعادة الإعمار في سوريا، بظل بقاء نظام بشار الأسد الدموي على سدة السلطة في سوريا.
وسنت كل من الولايات المتحدة ودول أوروبية عقوبات اقتصادية طالت شخصيات ومسؤولين بارزين لدى النظام، كما حضرت عمليات التبادل التجاري مع النظام منعاً لاستغلاله ذلك في عمليات القمع ضد المدنيين.