تعاني منطقة درع الفرات من أزمة غذائية بسبب قلة مادة الطحين التي أدت إلى رفع سعر ربطة الخبز مما أثار غضب المدنيين والمجالس المحلية التي أصدرت المجالس المحلية بياناً أوضحت فيه موقفها من قضية رفع سعر ربطة الخبز في مناطق درع الفرات بعد أن أوقفت الجهات المسؤولة تزويدها بمادة الطحين.
وأكدت مجالس قرى (احتيملات ودويبق وراعل وحور كلس) في بيان موجه لمنظمة (آفاد) الاغاثية التركية، إن هذه المجالس لم ترفض استلام مادة الطحين كما أوعزت لها الجهات المعنية بتوزيعها في مناطق درع الفرات، بل اعترضت على رفع هذه الجهات سعر ربطة الخبز من مئة إلى مئة وخمسين ليرة.
وكان كل من مجلسي بلدتي (أخترين وصوران) الذين تتبع لهما مجالس القرى التي أصدرت البيان، قد ألزموا القرى التابعة لهما برفع سعر ربطة الخبز، وذلك بعد اقناع الجانب التركي بهذه الخطوة، بحجة توفير موارد للمجالس مقابل الخدمات التي تقول إنها تقدمها.
وتقوم منظمة الآفاد التركية بتقديم مادة الطحين بشكل مجاني للمجالس المحلية في مناطق درع الفرات وغصن في ريفي حلب الشمالي والشرقي بينما تقوم هذه المجالس بخبزه بتكلفة خمسين ليرة سورية للربطة الواحدة، على أن يتم البيع بربح خمسين ليرة تذهب لخزينة المجالس، قبل رفع السعر مؤخراً إلى مئة وخمسين في مناطق درع الفرات.
يذكر أن مظاهرات عدة خرجت في بلدات احتيملات والباب وصوران رفضاً لرفع سعر ربطة الخبز واحتجاجاً على ما يقولون إنه فساد في عمل المجالس المحلية في هذه المدن والبلدة.