عدّ الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيظ عودة نظام بشار الأسد لشغل مقعد سوريا في جامعة الدول العربية هو أمر مبكر وذلك فيه إشارة إلى عدم حصول توافق عربي حول الموضوع.
وحول اتفاق العرب على قرار يخص الجولان قال أبو الغيط إن ليس هناك دولة عربية واحدة اعترضت على القرار الرافض لضم الجولان والاعتراف الأمريكي بذلك.
يذكر أن تصريحات أبو الغيط أدلى بها لقناة “يورو نيوز” فور انتهاء القمة العربية بتونس.
وأعلن أمس البيان الختامي للقمة العربية التي انطلقت، الأحد، في تونس بحضور عدد كبير من الزعماء العرب، رفض الدول العربية القرار الأميركي الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السوري المحتلة.
واعتبرت القرار الأميركي ، باطلاً شكلاً ومضموناً، ويشكل انتهاكاً خطيراً لميثاق الأمم المتحدة الذي لا يجيز الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة، ولقرارات مجلس الأمن الصادرة بالإجماع، وعلى رأسها القراران 242 لعام 1967، والقرار 497 لعام 1981، الذي أشار بصورة لا لبس فيها إلى عدم الاعتراف بضم إسرائيل للجولان السوري.
هذا وأكدت المسودة على حق سوريا استعادة الجولان ، فيما اعتبرت القرار الأميركي يتعارض مع مسؤولية الولايات المتحدة كعضو دائم في مجلس الأمن باحترام ميثاق الأمم المتحدة وقرارات المجلس.