أعلن النظام السوري السماح بفتح المجال الجوي في سوريا للخطوط الجوية القطرية، في تقارب جديد بين نظام بشار الأسد والدوحة، المتهمة بالتقارب من إيران وتركيا من قبل دول خليجية.
وقال وزير النقل في حكومة النظام (علي حمود) إنه جرى منح الإذن للخطوط الجوية القطرية بالعبور بناءً على طلب تقدمت به هيئة الطيران المدني القطرية إلى مؤسسة الطيران المدني السوري.
وبيّن الوزير وفق ما نقله موقع RT أن الزمن اللازم للالتفاف حول سوريا جوياً يبلغ حوالي ساعة ونصف الساعة.
واعتبر حمود أن القرار الجديد سيتيح إدخال إيرادات إضافية إلى سوريا بالعملة الصعبة.
في حين قال سفير الائتلاف السوري في قطر “نزار الحراكي”: إن الخطوة قد تكون أحد أسبابها الحصار المفروض على قطر رغم قطع علاقاتها تماماً مع نظام الأسد.