بعد موجة الفيضانات التي ضربت الأراضي الإيرانية في مدينة خوزستان، صرحت الوكالة الإيرانية أن الدفعة الأولى من المساعدات ضمت 1000 سلة غذائية ومئات الأغطية والبطانيات والمستلزمات الأخرى وصلت من سورية لسد حاجات المتضررين.
ولتلميع صورة الدولة السورية بكيانها الأسدي الحالي، قالت الوكالة: “إن عددًا من الطلاب الملتحقين للدراسة في إيران سافروا إلى مناطق الفيضانات لتقديم المساعدة للمتضررين.”
وذكرت صفحة موالية أن عددًا من ممثلي المنظمات المحلية زاروا مكتب قائد الثورة الإيرانية (في سورية) وقدموا أحر تعازيهم ومواساتهم للشعب الإيراني، وأبدوا استعداداً للسفر إلى إيران لتقديم المساعدة.
فهل فعلاً وصلت 1000 سلة لإيران؟ أم أنه مجرد تطبيل وتزمير لنظام أرهق اقتصاده اقتصاد إيران؟!