لم يحتمل رئيس دورة مجلس الأمن الحالي اتهامات مندوب سورية في مجلس الأمن للمجتمع الدولي بالخبث والنفاق.
فرد عليه بصفته ممثلاً عن دولته قائلاً: “إن ألمانيا استقبلت عشرات آلاف اللاجئين واستمعت إلى شهاداتهم، وتدرك ما تعرض له الشعب السوري من انتهاكات وتعذيب في معتقلات النظام واستغلال جسدي وجنسي في بلادهم.
وددت أن أشير إلى ذلك، فألمانيا تعمل على جبهة المسائلة، ونحن نقاضي ممثل النظام في ألمانيا عن الفظائع التي ارتكبها النظام.”
وكان مندوب سورية في مجلس الأمن (منذر) قد اتهم التحالف الدولي باتخاذ إجراءات قسرية أحادية الجانب وارتكابه جرائم، في إشارة إلى منع دخول النفط إلى النظام من مناطق نفوذ التحالف، مطالبًا المجلس بالتوقف عن تسيس الشأن الإنساني، والمساهمة في إعادة اللاجئين إلى بلادهم بدلاً من إنفاق مليارات الدولارات في دول اللجوء.
وأشار: “يجب أن تنضم الدول إلى جهود نظام الأسد لتخليص الشعب في إدلب ومخيم الركبان من التنظيمات الإرهابية وداعمتهم أمريكا التي تمنع خروج المواطنين من المخيم.”