اندلعت اشتباكات عنيفة الأمس (الخميس) بين ميليشيا “لواء الباقر” التابعة للحرس الثوري الإيراني، وميليشيا “لواء القدس” المدعومة من القوات الروسية، على طريق المطار القديم جنوب شرق مدينة حلب.
ونقلت وسائل إعلامية محلية أن الاشتباكات اندلعت إثر هجوم لميليشيا “الباقر” على حاجز لميليشيا “لواء القدس” قرب جسر المطار، ما أجبر الأخيرة على الانسحاب مؤقتاً قبل أن تشن هجوم معاكس لاستعادة الحاجز من “الباقر” وطرده من حاجزين جديدين نشرهما على الطريق.
وأوقعت الاشتباكات إصابات بليغة في صفوف الطرفين، وتسببت بقطع طريق رئيسي تسلكه السيارات إلى مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين معقل ميليشيا “لواء القدس”، فيما يسعى ضباط مخابرات النظام في محاولة تهدئة ووساطة بين الطرفين.
وتأتي هذه المعركة على خلفية تنافس روسي إيراني متصاعد على النفوذ والسيطرة في محافظة حلب التي ينقسم فيها ولاء قادة قوات الأسد ومخابراته بين الإيرانيين والروس.