امتدت الأيادي الإيرانية في سورية إلى نهب الحجر بعد أن مارست كل أنواع القتل بحق الشعب السوري.
فالميليشيات الإيرانية تنشط في التنقيب عن آثار المنطقة الجنوبية وسرقتها وتهريبها.
التحقيق الذي نشره موقع SY24، ضمَّ قائمة بخمسة عشر موقعاً أثرياً نقَّبت فيها تلك الميليشيات ونهبت آثارها، وهذه المواقع هي كالآتي:
1- منطقة المفطرة جنوبي بلدة اليادودة شرقي تل الزعتر بـ200 متر، حيث توجد في الموقع مقبرة يهودية.
2- محيط بلدة عتمان شرقاً، حيث توجد في الموقع مغارة يهودية مخفية لم يستطع أحدٌ فتحها منذ زمن طويل.
3- شمالي غربي بلدة جلين غرب بلدة المزيرعة، تمّ التنقيب على العديد من القبور الملكية.
4- شمالي حرش بلدة عدوان في المنطقة الغربية، حيث توجد فيها مدافن يهودية.
5- شرقي مدينة نوى بمحيط 2 كم، في المنطقة التي تُدعى “تلول الهش”، وتقع على الجانب الجنوبي الغربي من تل حمد جنوبي مدينة نوى.
6- غربي تل عشترة في ريف درعا الغربي، بجانب المزرعة الأولى في المنطقة.
7- محميَّة تسيل من الجانب الشمالي الغربي.
8- غربي مدخل عين ذكر باتجاه القنيطرة، في منطقة الأحراش بعد مجرى النبع.
9- الحيّ الجنوبي من بلدة جملة.
10- جنوبي سد سحم قرب فضال المياه والمعصرة.
11- مواقع عدَّة غير معروفة بالضبط في وادي جلين.
12- شرقي تلة يوبلا قرب بلدة حيط.
13- بلدة صيدا في الريف الشرقي لدرعا، حيث توجد آثار تركية.
14- طريق غرز بالقرب من سجن غرز، حيث توجد فيها مقبرة يهودية.
15- نقاط عديدة في الشريط الحدودي مع الأردن، حيث يتم التنقيب عن آثار تركية.
موقع SY24 نقل عن مصادر خاصَّة أنَّ عملية التنقيب تتمّ عن طريق خبراء استُقدموا من خارج البلاد، وتُستخدم فيها أجهزة تصوّر طبقات الأرض لتحديد مكوّنات المعادن، حيث يستقلُّ الخبير سيَّارة “لاند روفر” (مفيّمة وتحمل لوحات دمشق) ترافقها سيارتان نوع “هايلكس” (تتبعان للفرقة الرابعة) وتحملان الأجهزة ومعدات الحفر، إضافة إلى مجموعة حماية من “الفرقة الرابعة”.
حلب
وكان موقع “منظمة حلب 24″ قد نشر خبراً، في وقت سابق، يفيد بقيام لجان آثار إيرانية بعمليات التنقيب عن الآثار في أحياء حلب القديمة، إثرَ اتفاق غير معلن بين مديرية الآثار والمتاحف بحلب و”منظمة التراث الثقافي” الإيرانية.
وأكَّدت المنظمة أنَّ عمليات الحفر والتنقيب تتمّ بحماية مباشرة من المخابرات العسكرية.