تكررت حالات ترك أطفال رضع وحديثي الولادة في مناطق سيطرة النظام السوري نتيجة الفقر.
وفي حالة جديدة من نوعها، عُثر على طفلة تبلغ من العمر قرابة 4 سنوات في جامع التوحيد بمدينة حلب وبجانبها كيس يحتوي ملابسها، في إشارة واضحة من الأهل بأنهم لا يريدون تربيتها.
الطفلة تم تسليمها لدار الأيتام في منطقة الرازي بقرار من القاضي المناوب في قسم شرطة العزيزية ريثما يتعرف أحد عليها من ذويها.
وأسرت ضحكة الطفلة البريئة قلوب المجتمع على صفحات الفيس، وسارع الكثير للقول إنهم على استعداد لتربيتها، فيما ألقى البعض اللوم على الفقر والحالة المجتمعية.
ليأتي الرد من مشرفي الصفحة بأن هناك الكثير من الأيتام في الدار بحاجة لكفيل ودعم، ما أثار صخبًا وضجة أكبر في ردود الأفعال من الحالة الاجتماعية في حلب وتعاطفًا شديدًا، فالكل يريد أن يتبناها! فرد أحدهم بأن الميتم مليء بمثلها، ويجب عدم الاندفاع بالمشاعر (عالفاضي)
ورد آخر بأن جامع التوحيد يحتوي كميرات مراقبة، فلمَ لا يتم الرجوع إليها؟ أم أن تلك الكاميرات موجودة فقط لسرقة الأحذية!