تمركز رتل عسكري ضخم في مدينة كيليس على الحدود السورية مؤلفاً من عشرات المصفحات العسكرية دعمًا للقوات التركية المنتشرة على طول الحدود السورية.
كما صرحت وزارة الدفاع التركية في بيان لها أن مقاتلات أغارت على مواقع للمنظمة الانفصالية في منطقة (الزاب) شمالي العراق مستهدفة مخازن أسلحة ومستودعات ذخيرة ومخابئ.
وتعدُّ ضربات سلاح الجو على منظمات الأكراد الانفصالية اعتيادية من فترة لأخرى بسبب ممارسات تلك المنظمات داخل الأراضي التركية واستهدافها للجنود الأتراك في الأراضي السورية.
هذا الرد يأتي بسبب سقوط ضحايا من الجيش التركي الأسبوع الماضي بقصف من الوحدات التركية استهدف مناطق غصن الزيتون وخرق للهدنة في مناطق الأسد عندما استهدفت نقطة مراقبة تركية أدت إلى وقوع جرحى وصل فيها طيران الجيش التركي إلى مناطق ريف حماة الشمالي لإخلاء الجرحى.
فهل تبدأ تركيا عملية عسكرية واسعة في سورية ضد الوحدات الانفصالية أم أنها ما تزال تحضر للأمر؟