أعرب وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، اليوم (الثلاثاء) عن قلقه جراء ازدياد حدة العمليات العسكرية التي تنفذها روسيا والنظام في إدلب.
وقال هنت: “يقلقني جداً تصعيد العمليات العسكرية من قبل روسيا والنظام السوري في إدلب، بما في ذلك ما ورد من أنباء مروعة عن الاعتداءات على المدارس والمشافي وفرق الاستجابة للطوارئ، إلى جانب إسقاط براميل متفجرة لأول مرة منذ سبعة شهور”.
وأوضح الوزير البريطاني أن تلك العمليات أسفرت عن مقتل (57) مدنياً، واضطرار ما يفوق (150,000) للنزوح عن بيوتهم في الأيام الأخيرة، مؤكداً على أن هذا الاعتداء الأخير هو انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمته روسيا نفسها مع تركيا، ويفاقم الوضع الإنساني الذي هو أصلاً صعب للغاية في إدلب.
وطالب هنت روسيا ونظام الأسد احترام التزاماتهم بموجب اتفاق سوتشي والقانون الإنساني الدولي، وأن يتذكروا بأن أي استخدام للأسلحة الكيميائية في سوريا مستقبلاً سيواجه برد سريع مناسب.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أيضاً قد أعرب اليوم عن قلقه من الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام بالاشتراك مع حلفائه على إدلب، مطالباً بقرار سياسي مدعوم من الأمم المتحدة لإيقاف القتال.