أفادت وزارة الخارجية الروسية بأن “وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره التركي، مولود جاويش أوغلو أكدا في اتصال هاتفي أهمية تطبيق اتفاق التسوية في إدلب على خلفية استمرار التصعيد في المنطقة”، مشيرةً إلى أن “لافروف وجاويش أوغلو شددا على أهمية تنسيق جهود البلدين بهدف تطبيق المذكرة الخاصة بإرساء الاستقرار للأوضاع في منطقة إدلب لخفض التصعيد ومكافحة التهديد الإرهابي على أساس مبادئ سيادة سورية “.
وفي بيان لها، لفتت الخارجية الروسية إلى أن “الوزيرين أكدا التصميم المشترك على مواصلة العمل في إطار منصة أستانا في مصلحة تكثيف عملية التسوية السياسية، بالتوافق مع القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وقرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري”.
وتتعرض مناطق “خفض التصعيد” في ادلب وجوارها في هذه الفترة لقصف عنيف من جيش النظام والقوات الروسية .