أدانت الخارجية الألمانية العنف المتزايد في شمال غربي سوريا وإدلب منذ نهاية نيسان/أبريل واعتبرته أمر مقلق للغاية.
ووجهت وزارة الخارجية الألمانية، في بيانٍ لها اليوم الخميس نشرته على موقعها الإلكتروني، رسالة حاسمة إلى روسيا “بأنه يجب ألا تستخدم “تحرير الشام” ذريعة “للهجوم الكاسح الذي يقوم النظام به”.
وأضافت الخارجية الألمانية ندين الغارات الجوية القوية على البنية التحتية الإنسانية، نشارك في دعمها، بما في ذلك المرافق الصحية ومراكز الدفاع المدني، التي تقع في إطار الهجوم الحالي للنظام وحلفائه”.
وتأتي رسالة الخارجية الألمانية عشية انعقاد جلسة طارئ لمجلس الأمن لبحث التصعيد من قبل قوات النظام وروسيا على مناطق ريفي حماة وادلب.
وتشهد المنطقة منذ انتهاء الجولة الـ12 من “محادثات أستانا “، في 26نيسان أبريل الماضي حملة عسكرية سيطر النظام بموجبها على مناطق وبلدات واسعة كان أخرها قلعة المضيق، وسط موجة نزوح واسعة من قبل المدنيين.