إذا كنت طالبًا تؤجل دراسيًا في مدينة حلب فلا بد من (رشرش حبك يا جميل) وإرضاء موظفي التجنيد حتى تحصل على التأجيل ولا يتم سوقك إلى الخدمة الإلزامية بموجب برقية يرفعها الموظف بحقك مالم ترضه بمبالغ مالية كبيرة.
فبحسب وسائل إعلام سورية فإن موظفي شعب التجنيد في مدينة حلب يبتزون الطلاب المؤجلين للخدمة الإلزامية، عن طريق اللجوء لتقاضي مبالغ مالية مقابل كل معاملة.
وبحسب قناة حلب اليوم: فإن موظفي شعب التجنيد في مدينة حلب طلبوا الرشاوي بشكل مباشر من الطلاب من خلال رفضهم تصديق أي إضبارة للمؤجل.
وأضاف: “أن طلاب الجامعة والمعاهد قدموا العديد من الشكاوى من أجل وضع حد للتجاوزات التي يقوم بها موظفو شعب التجنيد.”
مشيراً إلى أنه في حال عدم دفع المؤجل مقابلاً مادياً لتسيير معاملته، فإن معاملته يتم توقيفها، وإرسال برقية من أجل سوقه للخدمة الإلزامية.
تجدر الإشارة إلى أن النظام يقوم من خلال أفرعه الأمنية بشن حملات اعتقال بين الحين والآخر في أحياء حلب من أجل سوق الشباب للخدمتين الإلزامية والاحتياطية.