رصدت الأقمار الصناعية الإسرائيلية تحركات غير مسبوقة في مطار حميميم لأعمال بناء وصيانة وحفر ضخمة يُرجح أنها مستودعات ذخيرة تُنشئها روسيا داخل مطارها الحربي.
حيث نشر موقع imageset Intl صوراً بتواريخ مختلفة تظهر تغيراً في مكان مطار الحوامات، مما يؤكد فرضية إعادة تأهيل المطار الروسي بما يتناسب مع الأغراض المرجوة منه، أو لحماية الطائرات من هجمات الطائرات المسيرة التي أرهقت المطار والقائمين عليه بسرعة هجومها وعدم القدرة على كشفها، أو حتى المكان التي انطلقت منه.
وتعتبر روسيا مطار حميميم قاعدتها العسكرية الأهم، وغرفة إدارة كافة العمليات اللوجستية والمصالحات، وحتى الاستماع لشكاوى المواطن السوري ضد حكومته.