أصدرت ثلاث دول أوروبية بياناً، الاثنين، دعت فيه إلى الوقف الفوري لهجوم قوات النظام على محافظة إدلب وجوارها، بينما دعت 8 منظمات حقوقية إلى الضغط على نظام الأسد لكشف مصير المعتقلين والمخفيّين قسرياً.
وفي التفاصيل، دعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، اليوم الاثنين، إلى إنهاء التصعيد العسكري في شمال غرب سوريا، وأعربت عن القلق الشديد إزاء موجة العنف الأخيرة التي أدت إلى مقتل أكثر من 120 مدنياً.
وكانت قوات الأسد مدعومة بقوات جوية روسية بدأت الأسبوع الماضي عمليات برية ضد الجزء الجنوبي من منطقة “خفض التصعيد” التي تضم إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة (حماة، اللاذقية، حلب).
وقال بيان مشترك للدول الثلاث، أصدرته وزارة الخارجية البريطانية: “التصعيد العسكري يجب أن يتوقف”.
وأضاف البيان، وفق رويترز: “الضربات الجوية على المراكز السكانية والقصف العشوائي واستخدام البراميل المتفجرة وكذلك استهداف البنية الأساسية المدنية والإنسانية، وخاصة المدارس والمراكز الصحية، كلها انتهاكات سافرة للقانون الإنساني الدولي”.