قدمت منظمات حقوقية ودولية (الإثنين)، دعوة لمجموعة من الدول الأعضاء في مجلس الأمن للأمم المتحدة، للكشف عن مصير آلاف المفقودين والمخفيين قسراً في سوريا.
وقالت منظمة العفو الدولية، إنه ”يجب إبلاغ عائلات المفقودين بمصير أحبائهم“، وحثت مع المنظمات الحقوقية مجلس الأمن إلى “التطرق فوراً إلى ملف الاعتقالات التعسفية وعمليات الخطف والتعذيب والإخفاء، على يد نظام الأسد والمعارضة المسلحة وتنظيم داعش”.
وأدانت المنظمة استمرار نظام الأسد باحتجاز عشرات الآلاف من السوريين، وتعريضهم للإخفاء القسري، لافتة إلى ”غياب أي جهود فعلية لحل مسألة المفقودين، خارج إطار تبادل الأسرى المحدود الذي لا يستوعب حجم المشكلة“.
وطالبت أيضاً بمنح المراقبين الدوليين المستقلين الإذن دون عائق لزيارة المعتقلين، والسماح لهم بالتحقيق في ظروف احتجازهم، ومراقبة مراكز الاحتجاز، بما في ذلك المقرات الأمنية ومراكز النزوح.