طالب جرحى من قوات النظام أثناء مشاركتهم في بالحصول على كراسي متحركة وأكشاك للعمل لكن محافظ حمص طلال البرازي وعدهم بـ”الدعم النفسي” فقط.
وتناقلت صفحات موالية في “فيسبوك”، شكاوى عشرات المشاركين بملتقى الجرحى الذي امتد لثلاثة أيام، ضد المحافظ الذي تجاهل توسل الجرحى له بتقديم “كراسي متحركة” ومساعدات غذائية ومالية، ورخص لافتتاح أكشاك وطلبات أخرى.
وعبّر المدعو ميلاد حسن وهو مقاتل سابق في ميليشيا “الدفاع الوطني” عن إحباطه وخيبته من المحافظ الذي ظل يكرر كلما تحدث أنه جاء “يتبارك بشوفتنا” رغم رفضه تلبية رجاءات الجرحى، متذرعاً بالعجز المالي لدى “الحكومة”.
وكان النظام سابقاً قدم لجرحى جيشه مكافآت وهدايا أثارت سخرية كبيرة في الشارع السوري وذلك لتدني قيمتها المادية أو لسوء جودتها.