تنتشر في مناطق سيطرة النظام ظاهرة اعتزال الصحفيين والمراسلين نتيجة ممارسات النظام بحقهم.
وفي تطور لافت صرح رئيس تحرير صحيفة “الأيام” الموالية لنظام الأسد “علي حسون” بأنه سيعتزل مهنة الصحافة إلى أجل غير مسمى و”ربما نهائي” على حد قوله، مشيراً إلى أن العمل بمهنة الصحافة في مناطق سيطرة النظام “أصبح ضـ.رباً من الجنون”.
وسخر حسون الذي يشغل أيضاً رئاسة تحرير موقع “هاشتاغ سوريا” من كيفية تعاطي أجهزة النظام الأمنية مع الصحفيين بشكل عام، حتى المؤيدين للنظام منهم والذين قدموا خدمات كبيرة له منذ بدء الأحداث في سوريا.
وكتب حسون على صفحته الشخصية في “فيسبوك” قائلاً: “تقديراً لجهوده أكرموه بأن اتهموه بوهن نفسية وزير الصحة من خلال منشور على صفحة”.
وتابع قائلاً: “شحطوه للشب إلى فرع الأمن الجنائي لمدة 23 يوم وبعدو 7 أيام بسجن عدرا”، وذلك في إشارة إلى الصحفي والمراسل الحربي لقوات النظام “رئيف السلامة”.