شنت فصائل المعارضة هجوماً واسعاً اليوم الثلاثاء لاستعادة مواقعها في ريف حماة بعد تقدم النظام المدعوم بميليشيات الفيلق الخامس وقوات روسية وإيرانية.
وتمكن الثوار من السيطرة على تل هواش والحميرات وانتقلت المعركة إلى داخل بلدة كفرنبودة حتى لحظة تحرير هذا الخبر، كما استهدف الثوار مجموعتين من ميليشيات الأسد وأردوا عناصرها قتلى وتمكنوا من أسر العقيد حسان حبيب أحد القادة الميدانيين في معركة كفرنبودة.
وأرجع النظام أسباب تقدم الثوار إلى وجود تنسيق بين فصائل المعارضة وبعض عناصر المصالحات في الفيلق الخامس وذلك لمنح تبرير منطقي وراء قتل النظام للعناصر بحجة الفرار أو عدم الاستجابة للأوامر إذ تناقلت وسائل إعلام محلية خبراً يفيد بأن سهيل الحسن قام بقتل عناصر من المصالحات بدافع انتقامي.
وقبيل المعركة بساعات وصلت أنباء غير مؤكدة ذكرت أن المفاوضات بين روسيا وتركيا باءت بالفشل ولم يبق أمام الفصائل لاستعادة المناطق إلا الحل العسكري.
وترافقت الاشتباكات مع غارات عنيفة من طائرات النظام الحربية والمروحية، فضلا عن قصف مدفعي وصاروخي على معظم مناطق ريفي حماة الشمالي والغربي وريف إدلب الجنوبي.