ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” اﻷمريكية أن الروس ونظام اﻷسد في مأزق كبير بإدلب يتمثل بتواجد الأتراك، كما هو الحال في شرق الفرات حيث تتواجد القوات الأمريكية.
وأضافت أن نظام الأسد يريد استعادة البلاد بأكملها، بما في ذلك شرق الفرات حيث تسيطر واشنطن، وشمال حلب ومحافظة إدلب ومحيطها حيث توجد قوات ونقاط تركية.
وأوضحت الصحيفة اﻷمريكية أن “وجود الأتراك والأمريكيين في الشمال والشرق أبقى حتى الآن النظام السوري وحلفاءه في مأزق”.
وأشارت إلى أن روسيا ترغب بمساعدة نظام اﻷسد في استعادة السيطرة على الأراضي، لكنها أيضاً مهتمة بحماية قاعدتها الجوية في حميميم كما أنها تريد “تأمين طريقين سريعين في إدلب يسمحان للتجارة بالتدفق عبر سوريا من تركيا إلى الخليج العربي”.
وتشن الفصائل الثورية هجوماً واسعاً على قوات النظام في ريف حماة تمكنت فيه من تكبيد قوات النظام خسائر فادحة كما استعادت السيطرة على كل من تل هواش والحميرات وكفرنبودة.