أفادت مصادر في مدينة حلب باقتحام قوات روسية لمطار حلب الدولي وإنهاء سطوة المليشيات الإيرانية عليه بشكل كامل.
ويأتي هذا التدخل بعد أشهر من اشتباكات متكررة بين مليشيات إيرانية شيعية وأخرى تابعة لروسيا حول من يسيطر عسكرياً في المنطقة.
وأدت الحملة الروسية إلى هروب مرتزقة وشبيحة يتبعون للتشكيلات الإيرانية إلى أماكن تمركز مجاورة، وسلم بعض منهم نفسه.
وتسببت هذه المليشيات طوال فترة وجودها بإضرار الأهالي المنطقة نتيجة الاشتباكات والقصف المتكرر، وكان آخرها مقتل عدة أشخاص في مخيم النيرب المتاخم للمطار اتهمت المعارضة بقصفهم.
يُشار إلى أن روسيا تسعى لإثبات نفسها بصفتها فصيل في الساحة السورية تحاول الإمساك بكل مركز حيوي يساعد في تحسين الاقتصاد السوري وتدوير عنفة رؤوس الأموال والشركات الروسية.