فاطمة حاج موسى |
ذهبت أم سليمان لتكلف محامياً بالدفاع أن ابنها المعتقل ولم تكن تعلم بأنها ستلاقي المصير نفسه بالاعتقال في سجون النظام مدة 3 أشهر لتذوق الألم الأول.
أما عند خروجها فقد ذاقت الألم الثاني حيث صدمت بنظرة المجتمع الذي لم يراعي بأن لا ذنب لها وأن اعتقالها كما كل النساء المعتقلات بلا سبب ولا ذنب.
أم سليمان إلى جانب حلمها بخروج ابنها تحاول أيضاً أن تغير نظرة المجتمع إلى الفتاة المعتقلة التي ما تلبث أن تنجو من ظلام المعتقل حتى تقع في دائرة النظرة المغلوطة للمجتمع.