كشفت صحيفة شبيغل أونلاين الألمانية عن زيارة لوزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبو” لبرين اليوم الجمعة للمرة الأولى منذ توليه منصبه، للتباحث مع المستشارة الألمانية “أنغيلا ميركل” ووزير الخارجية “هايكو ماس” في كثير من المواضيع المثير للجدل، وبهدف بحث سبل التعاون بين ألمانيا والولايات المتحدة عن كثب.
ومن المقرر أن يتباحث بخصوص مواضيع تتعلق بحماية الأمريكيين في منطقة شمال سوريا، متناولين نقاط تتعلق بحماية الأكراد الذين قاتلوا إلى جانب الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية من هجمات تركية محتملة أو من هجوم قوات الأسد.
هذا وقد قدم الأمريكيون من وراء الكواليس في الأشهر الأخيرة طلبهم للحصول على التزام بدعم ألماني مرات عدة، كان ذلك لأول مرة في جولة سرية على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني في منتصف شباط/فبراير، حيث تحدث وزير الدفاع الأمريكي “باتريك شهانهان” عن الخطط الأمريكية لإنشاء منطقة حماية.
وفي هذا السياق يقول “يورغن هاردت”، الناطق باسم السياسة الخارجية في المجموعة البرلمانية للحزب الديمقراطي المسيحي/الاتحاد المسيحي المسيحي: “يجب أن ننظر بشكل إيجابي إلى طلب الحكومة الأمريكية للمساعدة في تأمين منطقة الحماية المخطط لها في شمال سوريا”و”يمكن تعديل ولاية البوندسوير الحالية في الأردن وفقاً لذلك”.
ومع ذلك، فإن الحزب الاشتراكي الديمقراطي يرفض التمديد بصرامة، وقال “رولف موتزينيتش” المتحدث باسم السياسة الخارجية: “لقد قرر الحزب الاشتراكي الديمقراطي العام الماضي انتهاء مهمة نشر (تورنادو) هذا الخريف، فالتمديد أو تعديل الولاية في رأينا غير وارد”.