صرّح رئيس هيئة التفاوض السورية، نصر الحريري، أنه لا وجود عملية سياسية في سوريا وأنها أصبحت بلا قيمة مع استمرار الإجرام بحق الشعب السوري، موضحاً أن ما يتم التعويل عليه هو القتال فقط، ويجب على الجميع أن يكون صريحاً بهذا الشأن.
وأوضح الحريري في تصريحات صحفية يوم أمس الخميس أن على الأمم المتحدة وعلى الجميع أن يكونوا صريحين، بأنه لا توجد عملية سياسية، وما يتم التعويل عليه هو القتال وفقط القتال والمستهدف هو الشعب السوري.
وأشار إلى أن “روسيا جاءت لمساعدة النظام بارتكاب الجرائم وتحقيق حسم عسكري لصالحه ولم تأتِ لمناصرة الحل السياسي”.
وذكر الحريري عبر حسابه في تويتر أمس أنه “لا قيمة لعملية سياسية ولا للجنة دستورية ولا لجهود أممية ولا لقرارات دولية ولا لتصريحات ولا لإدانات أمام ما يعانيه ويكابده أهالي المنطقة الشمالية من سوريا”.
واعتبر رئيس الهيئة أن الحديث الدولي حول عملية سياسية وتشكيل لجنة دستورية أمر مكرر في ظل استمرار القصف على مناطق الشمال السوري.
وتقود روسيا حملة عسكرية عنيفة منذ قرابة الأربعة أشهر على مناطق الشمال السوري مستخدمةً سياسة الأرض المحروقة؛ ما أوقع مئات الضحايا المدنيين ودمَّر الكثير من البلدات وتسبب بنزوح مئات الآلاف.