يبدو أن الأزمة الاقتصادية بدأت ترمي ثقلها في القطاع الطبي بحسب ناشطين وأهالي من مدينة حلب، إذ لا تتوفر الأدوية ولا حتى السيرومات داخل مشفى حلب الجامعي،
ومنذ أسبوعين والأطباء يطلبون من المرضى شراء السيرومات والوصفات الطبية.
مشفى حلب الجامعي مجاني، ويعد أكبر مشافي حلب، ويستقبل الآلاف يومياً من فقراء المدينة، وتحدث المرضى لإحدى الصفحات الموالية عن سوء الحالة الخدمية في المشفى منذ أشهر، حيث لا نظافة ولا تعقيم، وروائح كريهة تنتشر، ولا يوجد تكييف في المشفى رغم ارتفاع درجات الحرارة بحلول فصل الصيف.
حتى مرضى الكلى في خطر،
فقد أعلن المشفى عن انتهاء مادة الحمض التي تستخدم في غسيل الكلى، وطلب المشرفون من المرضى شراءها بالإضافة إلى مادة مساعدة تدعى بيكربونات، وتبلغ تكلفة غسيل الجلسة على عاتق المريض 5200 ليرة سورية، يحتاج لتكرارها ثلاث مرات أسبوعياً.
يذكر أن المشفى معروف سابقاً بسوء الخدمات بشكل عام، ولكن كان ملاذ الطبقة الفقيرة رغم هيمنة الواسطة والمحسوبيات فيه.
فهل يقع فقراء المدينة بأزمة صحية رغم سوء باقي الخدمات؟