صرح “عماد سارة” وزير إعلام النظام في مقابلة له عبر الفضائية السورية أن المواطن السوري لم يعد يتابع الوسائل الرسمية التي يديرها النظام السوري.
ويعود السبب في ذلك بحسب سارة إلى الصمت الإعلامي إزاء مواضيع معينة، أو محاباة بعض المسؤولين، وتضارب تصريحات المسؤولين، فمثلا عندما يظهر مسؤول ويقول هناك أزمة، فيظهر مسؤول آخر ويقول لا يوجد” على حد تعبيره.
وادعى بأن المقصرين والفاسدين سيكونون هدف الإعلام الذي هو “سلطة رابعة” تعتمد على الملفات والبيانات والصور والتحقيقات الاستقصائية وتقدم هذه الملفات إلى الجهات المختصة وهي من تقوم بدورها المطلوب وستتم مقاربة كل الملفات بمهنية وشفافية وبحس وطني بعيدا عن الشخصنة ولن يكون ضد أي مؤسسة وهدفه هو الوطن وخدمة المواطن، وفقاً له.
وبيّن وجود مشكلة في دقة الصورة، موضحا: “نحتاج لحزمة أفضل وتحسين التجهيزات وهذا يتطلب مبالغ كبيرة، خاصة وأننا في حالة حرب، ولذلك سيتم العمل ضمن ما هو متاح”.
وكانت الإخبارية السورية قد أجرت استطلاعاً للرأي فيما إذا كان الناس يتابعون الإخبارية لكن من تسألهم أكدوا أنهم لا يتابعونها.
يذكر أن النظام السوري ألقى القبض على كل من حاول تقديم ولو صورة جزئية عما يحدث في مناطق سيطرته كما منع بعض الفنانين من الظهور على شاشاته.