تلقى الشارع العربي نبأ وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي بكثير من الأسى والحزن وشهد الخبر تداولاً وتفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان هاشتاغ محمد مرسي باللغة الإنجليزية والعربية الأكثر انتشاراً على تويتر كما غزت المنشورات الراثية للرئيس الفيسبوك والمواقع الأخرى.
وتفاعل السوريون مع النبأ مذكرين ومشيدين بمواقف مرسي المشرفة بموقفه من النظام السوري ودعمه للثورة السورية.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: ” الرئيس التركي: ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة أخي محمد مرسي أول رئيس منتخب ديمقراطيًا في مصر. أدعو بالرحمة للشهيد محمد مرسي أحد أكثر مناضلي الديمقراطية في التاريخ.
ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة أخي محمد مرسي أول رئيس منتخب ديمقراطيًا في مصر.
أدعو بالرحمة للشهيد محمد مرسي أحد أكثر مناضلي الديمقراطية في التاريخ.
إنا لله وإنا إليه راجعون. pic.twitter.com/Bv1EgjT64W
— رجب طيب أردوغان (@rterdogan_ar) June 17, 2019
كما أعلنت رئاسة الشؤون الدينية التركية إقامة صلاة الغائب غدًا الثلاثاء في كافة المساجد المركزية بعموم البلاد على روح محمد مرسي في حين تم تأدية الصلاة اليوم في المسجد الأقصى بالإضافة إلى أن بعض مدن وبلدات الشمال السوري المحرر أقامت أيضاً صلاة الغائب على الرئيس المصري.
وصرح الدكتور عبد الله ابن الشيخ سلمان العودة “الذين تورطوا بمجازر ميدان التحرير ورابعة في مصر وبمجازر إدلب في سوريا وبمجازر فض اعتصام القيادة في السودان وبمجازر طرابلس في ليبيا هم نفس الفريق المجرم ونفس الداعمين. والآن إحدى نتائج سجون الاستبداد في مصر .. الدكتور محمد مرسي رحمه الله رحمة واسعة”
وكان التلفزيون الرسمي المصري قد نعى الرئيس المصري السابق محمد مرسي إثر تعرضه لنوبة إغماء توفي على إثرها الأمر الذي لم يصدقه كثير من الشخصيات الإعلامية العربية وبادروا إلى اتهام السلطات المصرية بتصفية الرئيس في السجون مستخدمين كلمة (قتلوه).
ودعت منظمة العفو الدولية السلطات المصرية إلى إجراء تحقيق نزيه وشامل وشفاف بعد أن وصفت وفاة الرئيس بالأمر الصادم.