يستمر نظام الأسد ومن خلفه روسيا وإيران بقصف المدنيين بالطائرات والمدافع في ريف حماة وإدلب وريفها متجاهلين كل القوانين الدولية والمعاهدات التي من المفترض الالتزام بها وفي مقدمتها اتفاقية أستانا التي تضمن وقفاً لإطلاق النار في المناطق المحررة شمال سورية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش (الثلاثاء): ”إنني قلق للغاية إزاء تصاعد القتال في إدلب.. إن الوضع خطير بالنظر إلى تورط عدد متزايد من الأطراف الفاعلة“. وأضاف: ”حتى في الحرب ضد الإرهاب، يجب أن يكون هناك امتثال للقانون الدولي لحقوق الإنسان“.
وأضاف الأمين أنه قلق إزاء ما يحدث شمال غرب سوريا، وحث كلاً من روسيا وتركيا العمل على تثبيت الاستقرار في إدلب ”دون تأخير“.
وتأتي تصريحات الأمين العام عقب اتصالات جرت بين روسيا وتركيا على مستوى وزيري الدفاع أكدا من خلالها التزامهما بالاتفاقيات الدولية الموقعة بشأن منطقة إدلب.