أكثر من 1200 محل يقدِّم الوجبات السريعة بمدينة حلب تم إغلاقه بأحياء (الفرقان، والموكامبو، وجزء من حي السبيل، وشارع الرازي، والأعظمية، وسيف الدولة)
وبحسب مصادر، فإن الإغلاق يأتي بعد انتشار هذه المحلات بكثرة بالفترة الممتدة بين عامي 2013 و2016 وترك البلدية المجال لهم ليستثمروا ويعملوا فقط لكسب تأييدهم وعدم إثارة المشاكل في المدينة التي كانت تسيطر على نصفها قوات المعارضة.
وبعد عامين من عودة المياه إلى مجاريها، بحسب زعم موالين، كان من أولويات البلدية إغلاق هذه المحلات بحجة التراخيص أو المنطقة غير مهيئة للمطاعم.
ويُعاني أهالي حلب من ثقل المتنفذين من الشبيحة و الميليشيات الايرانية التي لاتزال تفرض الأتاوات و تمارس التشبيح و الترهيب لتحصيل الأموال في حين تتجه بلدية المحافظة للحصول على حصتها من لقمة الشعب وتناست أنها في مدينة نصفها مدمر ونصفها الآخر منهوب.