ألقت الشرط الأمريكية القبض على شاب سوري يبلغ 21 عامًا كان دخل الأراضي الأمريكي لاجئًا عام 2016
واتهم قسم مكافحة الإرهاب الأمريكي (مصطفى مصعب العويمر) بتخطيطه لتفجير باسم تنظيم الدولة في كنيسة بمدينة بيتسبرغ التي شهدت في تشرين الأول من عام 2018 هجومًا أدى إلى مقتل 11 شخصًا في حادث إطلاق نار على كنيس يهودي نفذه رجل مسيحي.
وعن ظروف الإمساك به، فقد تمكن القسم من خلال مراقبته حتى قام (العويمر) بنقل وثائق عن طرق صناعة القنابل واستخدام المتفجرات لرجل من محبي التنظيم، ليتبين فيما بعد أنه من عملاء مكتب FBI
العميل التقى مع (العويمر) أربع) مرات بعد أن كسب ثقته بعدة تواصلات في وسائل التواصل الاجتماعي مُظهراً دعمه لداعش، وبحسب البيان عن مكتب التحقيقات، فإن (العويمر) كان جهز خطة من عشر نقاط لكيفية جلب حقيبة مليئة بالقنابل وتفجيرها بالكنيسة، وأظهرت علامات على خريطة وضعها طريقة التنقل حتى يصل إليها.
واكتفت الشرطة بتوجيه تهمتين لتقديم معلومات متعلقة بالمتفجرات وأسلحة الدمار الشامل، بالإضافة إلى تهمة واحدة وهي محاولة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية.
وكان مصطفى التقى بشريكه العميل المتخفي الأربعاء الماضي وأعطاه معلومات حدد فيها وقت التنفيذ في تموز المقبل، وعلى إثرها تم اعتقاله.