تداولت وسائل إعلام سورية تفاصيل ما أسمتها (مبادرة فرنسية) لتحقيق تقارب بين المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي، قد تصل إلى تحقيق تقارب بين الإدارة الذاتية والمعارضة السورية في تركيا.
وذكرت مصادر مطلعة أن الائتلاف السوري مطلع على هذه المبادرة كما الأتراك، وأن الفرنسيين كلفوا بها من قبل التحالف الدولي، لكنها تبقى مرهونة بما ستحققه من نجاحات على الأرض.
من جانبه أوضح عبدالكريم عمر (رئيس دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية) في لقاء مع وسائل الإعلام مؤخراً، أن الإدارة لم تجرِ أيّة مفاوضات مباشرة مع تركيا، بل كانت هناك مفاوضات غير مباشرة عبر الأمريكيين، وأنها توقفت منذ مدة لحين الانتهاء من انتخابات اسطنبول، حيث من المتوقع أن تتضح المواقف بعدها أكثر.