بعد أكثر من ثلاثة أعوام على تهجير النظام لأهالي حلب قرر إعادة الكهرباء للأحياء الشرقية وذلك بعد وصول محولات كهرباء كانت الصين قد وعدت النظام بها.
ولم ينسَ الموالون شكر القيادة والرئاسة والمحافظ ومديرية الكهرباء ووورشة الكابلات وعامل الصيانة على هذا المشروع الذي لم يبدأ بعد!.
فمن استغلال أصحاب المولدات للناس بساعات التشغيل وضجيج بالأزقة الهادئة ودخان كاد يقتلهم بعد صبرهم على نيران النظام لسنوات يقدم النظام وعوداً بإعادة الإعمار والكهرباء والماء إلى الأحياء التي نسيها طوال السنوات الثلاث الماضية .
فهل يفي النظام على غير عادته بوعده هذه المرة أم سيكون هذا الوعد رقماً وهمياً ضمن قائمة الوعود التي يطلقها النظام لإقناع الناس بشرعيته.