يعقد اليوم الثلاثاء، مسؤولون عرب وغربيون جلسات بحث ضمن ورشة البحرين الهادفة لبحث الجانب الاقتصادي لخطة سلام أميركية لحل القضية الفلسطينية، سيغيب عنها بالكامل ملفات القضايا السياسية الجوهرية .
وعم صباح اليوم الثلاثاء، إضراب شامل في مناطق قطاع غزة كافة، رفضا وتنديدا بـ”ورشة البحرين” التي دعت إليها أمريكا، ورفضا لأي قرارات أو مخرجات قد تصدر عنها.
ودعت الفصائل والقوى الوطنية الإسلامية في القطاع الشعب الفلسطيني، إلى الإضراب والتعبير عن الرفض الشعبي للورشة ومخرجاتها.
ويشكّل المؤتمر الذي سيعقد برئاسة جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره، وتبدأ فعالياته بعشاء في فندق فخم بالعاصمة البحرينية، فرصة لعرض خطة السلام التي طال انتظارها لحل النزاع، وقال المسؤولون الأميركيون إنّها تتضمّن شقّاً سياسيا سيعلن لاحقا، فيما تزايدت التوقعات من لدن سياسيين ورسميين عرب وأوروبيين وحتى إسرائيليين بضعف قدرة الورشة على تقديم أي جديد .
وتقترح الخطة جذب استثمارات تتجاوز قيمتها الخمسين مليار دولار لصالح الفلسطينيين وإيجاد مليون فرصة عمل لهم ومضاعفة إجمالي ناتجهم المحلّي، ويمتد تنفيذها على عشرة أعوام.