أعلن الائتلاف الوطني عبر موقعه عن عقد الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اجتماعها الدوري في مقر الائتلاف الوطني بريف حلب الثلاثاء، وبحثت عمليات القصف المستمرة على مناطق خفض التصعيد في شمال سورية، وما رافقها من جرائم بحق المدنيين.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني عبد الرحمن مصطفى أن مواصلة ارتكاب الجرائم وإشعال الحروب وخرق اتفاقات وقف إطلاق النار، تُثبت للشعب السوري قبل أي جهة أخرى، أن نظام الأسد “لا يسعى إلا لتدمير البلاد وقتل أكبر عدد من المدنيين”.
وشدد على أن دعم روسيا للعمليات العسكرية ومشاركتها فيها، أوقف العملية السياسية، كما دعم موقف النظام في خرق الاتفاقيات، ورفض الانخراط في العملية السياسية.
وناقش المجتمعون أعمال الحكومة السورية المؤقتة، وقال مصطفى إنهم سيعقدون اجتماعات مع وزراء الحكومة المؤقتة ورؤساء المجالس المحلية، لافتاً إلى أن الهدف من ذلك هو التعرف على المشاريع المنجزة في المناطق المحررة والاستعداد للمرحلة القادمة.