نقلت وسائل إعلام محلية أن التيار الكهربائي وصل إلى أجزاء من أحياء باب جنين والكلاسة والمشارقة، إثر تركيب وتشغيل المحولات الكهربائية في محطة باب النيرب، فيما بقيت أجزاء واسعة دون كهرباء.
واشترط النظام على الأهالي شرطاً صعب التنفيذ وهو دفع الفواتير المتراكمة في السنوات السابقة من أجل تجهيز محطة كهرباء الصاخور والحيدرية والمباشرة بتزويد المنازل بالكهرباء”.
ومن الصعب لا بل من المستحيل أن يتمكن أهالي حلب الشرقية من دفع فواتير الكهرباء ولو لسنة واحدة نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المدنيون هناك إضافة إلى إهمال النظام لهذه المناطق.
يذكر أن وزير الكهرباء في حكومة النظام محمد زهير خربوطلي أعلن رسمياً “عودة التيار الكهربائي إلى محافظة حلب”، بعد عامين ونصف من السيطرة على الأحياء الشرقية وذلك بعد وصول محولات كهرباء كانت الصين قد وعدت النظام بها.