مع استمرار النظام السوري وروسيا بقتل المدنيين في إدلب دون أي احترام للقوانين والمواثيق الدولية أعلنت 11 منظمة أممية وإنسانية دولية عن إطلاق حملة عالمية باسم “العالم يراقب” للتضامن مع حوالي 3 ملايين مدني بينهم مليون طفل.
ووجه رؤساء المنظمات رسالة إلى العالم قالوا فيها: إن المدنيين في إدلب يواجهون تهديداً متواصلاً بالعنف والصراع المسلح ويحتاجون بشدة إلى الحماية، وشددوا على أن كثيرا منهم قد ماتوا بالفعل، كما أن بينهم مليون طفل وجميعهم في خطر وشيك.
كما أشارت المنظمات في رسالتها إلى أنه منذ أبريل/نيسان، كثف النظام السوري وحليفته روسيا قصف المناطق السكنية وقتل أكثر من 470 مدنيا وفق المرصد السوري لحقوق الانسان، ونزح أكثر من 330 ألفا بحسب الأمم المتحدة.