يبدو أن الغياب الإعلامي لمقاتلي مليشيا حزب الله مؤخرًا في جبهات ريف حماة، له سبب آخر إلى جانب تبني المعارك من قِبل روسيا عن طريق النظام والفيلق الخامس.
حيث قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: “إن حزب الله اللبناني كان يسحب مقاتليه سرا من سورية بعيدًا عن الأضواء الإعلامية.
وتم سحب أعداد كبيرة من قواتها من مناطق مختلفة في دمشق وريفها، وكذلك جنوب سورية.
وأخبرت مصادر محلية المرصد أن حزب الله سحب أعضاءه باتجاه منطقة الزبداني في ريف دمشق الغربي، فيما لا يزال الحزب يمتلك ثكنات عسكرية في المنطقة ويقع غرب بلدة قرة.