تتوالى عمليات الانشقاق التي تضرب جيش الأسد جنوب سورية إذ أعلنت مجموعة كاملة في السويداء انشقاقها موضحة الأسباب التي تقف وراء ذلك.
وكان السبب الأول والرئيسي يكمن في قيام نظام الأسد بقطع الرواتب عن عناصر المجموعة لمدة تزيد على 6 أشهر.
أما السبب الثاني فيعود إلى إلى معاملة الضباط لعناصر المجموعة بطريقة عنصرية وطائفية كما جاء على لسان أحد العناصر.
بالإضافة إلى تأكيد العنصر المنشق على قطع النظام رواتبهم منذ ستة أشهر، مشيراً إلى أن معظهم معيل لأسرته ولديهم أطفال، الأمر الذي دفع العديد منهم للانشقاق بحثاً عن حياة كريمة افتقدوها في جيش الأسد.
وتشهد مناطق سيطرة النظام فوضى كبيرة بسبب تذمر الناس من إرسال أبنائهم إلى معركة إدلب واعتبارها معركة خاسرة ناهيك عن إطلاق الأهالي عبر وسائل التواصل الاجتماعي لحملة “بدنا نتسرح” محاولين من خلالها لفت أنظار نظام الأسد إلى أولادهم الذين زادت مدة خدمتهم على 8 سنوات.