تتواصل هزائم النظام في معارك ريف حماة مما يلحق به خسائر فادحة تدفع روسيا إلى عد ميليشيات النمر والفيلق الخامس سبباً لهذه الهزائم نظراً لعدم امتلاكها الخبرة اللازمة رغم كل التمهيد الجوي والمدفعي الذي قدمته لها روسيا.
وتحاول روسيا منذ بداية الهزائم إلى الحصول على موافقة إيران للمشاركة في معركة إدلب وعن ذلك قال القيادي في الجبهة الوطنية للتحرير النقيب “أبو حمزة”، إن النظام قام باستبدال كافة ميليشياته التي منيت بالخسائر على جبهات ريف حماة الشمالي ولوحظ وجود خبراء إيرانيين وروس على الجبهات.
وأكد “أبو حمزة” في تصريح لأحد المراصد المحلية، أن الجبهة الوطنية للتحرير عززت جميع المحاور، وأن مقاتلي الجبهة مستعدون لشن أي هجوم واسع على جبهات ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي.
يذكر أن خسائر الميليشيات وصلت إلى حوالي 1000 عنصر بينهم 150 ضابطاً وأكثر من 1700 مصاب، وذلك منذ بدء التصعيد العسكري ضد محافظة إدلب ومحيطها من قبل النظام وحليفه الروسي منذ حوالي شهرين.