انتقد ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي حملات التحريض التي تشن ضد السوريين من قبل أحزاب المعارضة التركية رافضاً تحميل السوريين ارتفاع نسب البطالة وتدهور سعر الصرف الليرة التركية مؤخراً.
كما أضاف: “لا يجب تعميم التجاوزات من قبل بعض الأشخاص على كل اللاجئين السوريين.” وشدد على المساهمة الواضح للسوريين في الاقتصاد التركي فقال: “لولا السوريون لكانت تركيا بأزمة اقتصادية أكبر مما هي الآن.”
وتزامنت تصريحات أقطاي مع حملة شرسة من المعارضة التركية ضد السوريين من قبل أنصار حزب الشعب الجمهوري عبر منصات التواصل الاجتماعي مستغلين أي أخطاء او تصرفات فردية مهما كانت بسيطة والعمل على تضخيمها.
وبالمقابل واجهتها حملات مناصرة للسوريين من خلال ناشطين ووكالات إعلامية بتسليط الضوء على معناة السوريين في الداخل وإيجابياتهم في تركيا وتفوقهم بشتى مجالات.