قررت منظمة”حظر الأسلحة الكيماوية” إرسال فريق خاص للتحقيق في تسع من جرائم الأسد الكيماوية منها هجمات في مدينة دوما بالغوطة الشرقية عام 2018 .
ونقلاً عن رويترز فإن الفريق سيبدأ التحقيق بالجرائم الكيماوية من الآن وحتى ثلاث سنوات في محاولة منهم لإثبات ارتكاب الأسد لهذه الجرائم.
وكان النظام السوري قد رفض السماح لفريق التحقيق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، دخول سوريا للاطلاع على “معلومات سرية” تتعلق بالملف الكيماوي السوري لكنه أُخضع للضغوط الدولية.
يذكر أن نظام الأسد نفذ عدة هجمات بالكيماوي أدت إلى مجازر قتل فيها عشرات المدنيين آخرها كانت باستهداف محور الكبينة في اللاذقية دون أن يعترف بأي جريمة منها بل يكتفي بإلقاء التهم على الفصائل الثورية وفرق الدفاع المدني.