وصل غير بيدرسون إلى العاصمة دمشق في زيارته الرابعة ليلتقي وليد المعلم ومسؤولين من النظام لنقاش أجندة اللجنة الدستورية.
وكان بيدرسون قد زار موسكو الأسبوع الفائت ملتقياً عدة مسؤولين روس لبحث ملف اللجنة الدستورية، وبحسب وكلات فقد توصلت روسيا لاتفاق قابل للتعديل بالتنسيق مع النظام السوري يسمح بتجاوز عقبة بعض الأسماء ونسب التوزيع.
وتضم اللجنة ثلاث مجموعات متمثلة بالنظام والمعارضة والمجتمع المدني، ويمثل كل لجنة 50 شخصًا، ولكن الاختلاف على أسماء 6 شخصيات قدمها المجتمع المدني.
وفي حال الاتفاق على اللجنة الدستورية يتوجب عليها اختيار لجنة مصغرة من 15 شخصًا تعقد اجتماعات مغلقة بغية الوصول لحل سياسي في سورية.