رغم إدانات من عدة دول لما تتعرض له مدينة إدلب وأريافها من إبادة، وعقد لقاءات بين الأتراك والروس لتخفيض التوتر في مدينة إدلب بغية عدم التعرض للمدنيين، إلا أن الطيران الروسي يستمر بقتل الأطفال والنساء.
وارتقى 8 مدنيين في مدينة خان شيخون بينهم امرأتين و 4 أطفال إثر غارة للطيران الحربي الروسي استهدفت الأراضي الزراعية، حيث كانوا يحتمون بعيداً عن الأبنية السكنية التي عادة ما تكون عرضة لهمجية الطيار.
وارتكب الطيران جريمة أخرى بمدينة كفريا شمال إدلب ليوقع 3 ضحايا بينهم امرأتين أحداهما حامل، وأصيب العديد من النساء والأطفال أيضا في القرية التي يقطنها نازحون ومهجرون.