مناورات سياسية بين الدول التي تقود ما يسمى بالعملية السياسية في سورية حيث يتناوب قادة الدول على إلصاق الاتهامات ببعضهم دون أي تقدم على مستوى الحل أو اللجنة الدستورية التي ينادي بها بيدرسون وحيداً ومن غير المتوقع أن يحقق أي تقدم مع عقلية النظام ورفضه للحلول السياسية.
وفي تصريح روسي جديد كشف لافروف وزير الخارجية الروسي بدون توضيح أي أدلة أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى فك الحظر عن هيئة تحرير الشام وإخراجها من التصنيف الإرهابي لإدخالها في العملية السياسية السورية.
وأضاف “لافروف” في مؤتمر صحفي عقب لقائه بنظيره الكوتديفواري مارسيل آمون تان أن روسيا قلقة من محاولات الولايات المتحدة تصعيد الموقف حول إدلب وهذا يذكّر بسياسة إدارة أوباما.
وتستمر روسيا ونظام الأسد بالعملية العسكرية في ريف إدلب وحماة دون تقيد بالاتفاقيات الدولية التي تربطها مع تركيا والدول الأخرى.